بناء صداقة لمدة عشر سنوات وتعاون متواصل مع قس كيني محترم.
في عام ٢٠١٥، عقدنا أول لقاء لنا مع القس جون كيماني، وكان هذا اللقاء المحوري بمثابة انطلاقة تعاوننا في مجال كراسي الكنائس. في ذلك الوقت، لم نكن لنتخيل أنه بعد عقد كامل، ستبقى شراكتنا متينة، بل ستزداد قوةً بفضل الثقة المتبادلة، والجودة المتواصلة، والرفقة الصادقة.
على مر السنين، حالفني الحظ بزيارة مدينته: حضرتُ عظاته الملهمة، حيث تجلى شغفه بخدمة المجتمع، وتجولتُ في قاعات الكنيسة المحلية التي كان يُشرف عليها. ما جعل تلك الرحلات لا تُنسى حقًا هو رؤية كراسي الكنيسة التي وفرناها على مر السنين، والتي كانت تُساند المصلين في كل زاوية بهدوء. لكن اللحظة الأكثر إثارة كانت عندما دخلتُ أكبر كنيسته - وهي قاعة واسعة تتسع لما يصل إلى 10,000 مُصلٍّ - ورأيتُ كراسينا تملأ القاعة. كان ذلك شعورًا بالفخر والفرح، وتذكيرًا حقيقيًا بأن منتجاتنا ليست مجرد سلع، بل جزء من رسالته لبناء بيت روحي مُرحّب.
قبل فترة وجيزة، شاركني القس كيماني خبرًا سارًا: لقد أطلق مصنعه المحلي الخاص، ودعاني بحرارة للانضمام إليه. وافقنا دون تردد - لم تكن هذه مجرد فرصة عمل، بل فرصة لتوطيد صداقتنا والنمو مع شخص نُعجب به. ومنذ ذلك الحين، قدمنا دعمنا الكامل للمصنع: وفّرنا موارد بشرية أساسية لتعزيز الفريق، وتبادلنا الخبرات الفنية لتحسين عمليات الإنتاج، وقدمنا إرشادات في مجال مراقبة الجودة لضمان تلبية المنتجات للمعايير العالية التي لطالما التزمنا بها معًا.
وبينما ننطلق في هذا الفصل الجديد، فإن أملنا بسيط: مواصلة رعاية هذه الشراكة، والتغلب على التحديات المستقبلية جنبًا إلى جنب، ومشاهدة تعاوننا يمتد إلى ما هو أبعد من العقد المقبل.